المدير العام Admin
عدد الرسائل : 372 العمر : 37 تاريخ التسجيل : 04/12/2008
| موضوع: سعدان يفضل الاستقرار ويبحث عن حل لمشكل الدفاع السبت فبراير 06, 2010 1:06 pm | |
|
حتى وإن كان كل المتتبعين لشؤون المنتخب الوطني مهتمين بقضية عقم الهجوم الذي لم يسجل سوى أربعة أهداف في ست مقابلات، فإن الطاقم الفني الوطني غير مكترث بذلك من باب أن إشكالية الهجوم، وحسب نظرة المدربين، ستعرف الحل بعد عودة جبور للتشكيلة في مارس المقبل، واستئناف رفيق صايفي للمنافسة في البطولة الفرنسية مع إيستر، عقب تجربة غير مثمرة مع الخور القطري. ويرى سعدان بأن ''الخضر'' لديهم أربعة مهاجمين يمكن الاعتماد عليهم حتى نهاية المونديال، في صورة جبور، غزال، زياية وصايفي، معتبرا قضية مجيئ بن يمينة وسلطاني ليست من الأولويات في الظرف الحالي بحكم أن إحداث تغييرات جذرية في التعداد لن يكون في صالح المنتخب، الذين يبحث عن الاستقرار الفني لتحسين الانسجام في جميع الخطوط. كما أكد مصدرنا العليم بأن الإشكال الذي يقلق الشيخ رابح سعدان ومساعديه جلول ولامين كبيري هو الاستقرار في القاعدة الدفاعية، حيث لعب ''الخضر'' في دورة أنغولا بدفاع رباعي في معظم المقابلات عكس السنة الفارطة حين لعب بدفاع ثلاثي أو خماسي، وذلك لأنه كان منقوصا في الدورة السابعة والعشرين من كأس أمم إفريقيا من خدمات عنتر يحي في الدور الأول، ثم عوقب حليش في لقاء مصر، تاركا فجوة من الصعب سدها، وهو ما جعل الطاقم الفني لا يستطيع توظيف ثلاثي وسط الدفاع المعهود حليش وبوفرة وعنتر يحي في وقت واحد، ما يفسر بعض الشيء تلقي المنتخب الوطني لعدد كبير من الأهداف في ست مقابلات، عكس السنة الفارطة أين لعب هذا الثلاثي أغلبية المباريات وكان قوة الخضر طيلة التصفيات المؤهلة للمونديال. ووقف الطاقم الفني على غياب الحلول البديلة في حالة إصابة أو معاقبة واحد من أعمدة الدفاع، مما جعل الشيخ ومساعديه يفكرون في إعادة إدماج المدافعين اسماعيل بوزيد وعبد الرؤوف زرابي، كون هذا الثنائي له ميزة التكيف مع منصبي الظهير الأيمن ووسط دفاع أيمن بالنسبة لبوزيد، وظهير أيسر ووسط دفاع أيسر بالنسبة لزرابي. ولم تستبعد مصادرنا أن يضع الشيخ اسمي زرابي وبوزيد في قائمة العناصر التي ستشارك في مباراة صربيا يوم 3 مارس القادم، بعدما تأكد توجيه الدعوة للثنائي جبور ومهدي لحسن منذ مدة. قال مصدر موثوق بأن الطاقم الفني الوطني غير قلق على أمر القاطرة الأمامية لـ''الخضر'' بقدر ما أصبح سعدان ومساعدوه منشغلين بأمر الدفاع بعدما تلقى المنتخب الوطني في دورة أنغولا عشرة أهداف في ست مباريات، وهو معدل مرتفع لا يعكس مسيرة ''الخضر'' السنة الفارطة.
| |
|