موقع لحماس
نشرت صحيفة تايم أون لاين البريطانية أنه في الوقت الذي تحتدم فيه المعركة الفعلية في قطاع غزة فإن حربا افتراضية ضروسة أخرى تشهدها المواقع الإلكترونية.
وقالت الصحيفة في تقريرها إن المعركة بين الكيان الصهيوني وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) امتدت إلى موقعي يوتيوب وفيس بوك الشهيرين.
واعتبرت الصحيفة أن القادة العسكريين والسياسيين في إسرائيل قرروا عبر الوسائل الإلكترونية إيصال رسائلهم لكل مستخدمي الإنترنت، وهو الأمر الذي دفع جيش الدفاع الالكيان الصهيونيي إلى استحداث موقع يوتيوب خاص به.
وأفادت الصحيفة أن أكثر من أربعة آلاف شخص انضموا إلى يوتيوب من جيش الدفاع بدءا من يوم 29 ديسمبر/كانون الأول 2008، وينقل الموقع لقطات فيديو لعمليات القصف من الطائرات والمروحيات والطيارات دون طيار والتي تستهدف البنية التحتية لحماس.
وذهبت المتحدثة باسم الجيش الالكيان الصهيونيي الرائدة أفيتال ليبوفيتش إلى أن "الوسائط الإعلامية الجديدة والمدونات هي حرب أخرى في المنطقة وعلينا أن نكون على صلة بها".
من جهتها قامت حركة حماس بعرض مقاطع وصور مروعة للاعتداءات الإسرائيلية التي تستهدف المدنيين، وإلى جانب المقاطع والصور وضعت رسائل تدعو إلى تدمير الكيان الصهيوني، حسب قول الصحيفة.
ودخل المعركة الإلكترونية نمط آخر بقيام من سمتهم الصحيفة بالهاكرز المؤيدين لحماس بإغلاق مئات المواقع الإسرائيلية، وقالت إن ثلاثمائة موقع الكيان الصهيونيي أطيح بها من الشبكة الإلكترونية.