Belaoun-ugel مديرة المواضيع
عدد الرسائل : 359 العمر : 37 تاريخ التسجيل : 05/12/2008
| موضوع: الفوارق بين النظام الاقتصادي الماركسي والرأسمالي والإسلامي الأربعاء يناير 21, 2009 11:52 pm | |
| الفوارق بين النظام الاقتصادي الماركسي والرأسمالي والإسلامي فلسفة الاقتصاد الرأسمالي تتمثل في حرية العمل فلسفة الاقتصاد الماركسي تتمثل في أفكار مثل صراع الطبقات وتناقض مصالحها فلسفة الاقتصاد الإسلامي تتمثل في 1- وحدانية الله وأن كل شيء آخر إنما هو خلق من خلقه (أي أن الناس ينحدرون من أصل واحد وبالتالي فإن جميعهم سواسية) 2- هذا الكون هو ملك لله (وبالتالي فإن الله هو صاحب الحق في تنظيم هذا الكون بالشكل الذي يرضيه) 3- الإيمان بيوم الحساب (وبالتالي يختلف معنى قانون "التكلفة والعائد" فقد تكون التكلفة دنيوية والعائد بالآخرة) مبادئ النظام الاقتصادي الرأسمالي تقوم على: 1- أقل قدر من التدخل الحكومي 2- وجود حق الملكية الخاصة والمطلقة 3- وجود حرية مطلقة بالتصرف 4- انفتاح جميع أنواع العلاقات والمعاملات الاقتصادية مبادئ النظام الاقتصادي الماركسي تقوم على: 1- الملكية العامة لوسائل الإنتاج 2- سلطة الدولة لتقرير ما سوف ينتج وكيف ينتج ولمن يعطى أو يوزع مبادئ النظام الاقتصادي الإسلامي تقوم على: 1- الملكية هي ملكية انتفاع وليست ملكية مطلقة (أي يوجد حق بالملكية طالما أن الانتفاع بالشيء المملوك قائم،وفي حال عدم الانتفاع منه ينتفي حق الملكية) 2- يقتصر حق الملكية على حياة المالك فقط وليس بعد موته (فتنظيم الملكية بعد الموت يتم وفق نظام الإرث) 3- حرية مقيدة بقيود أخلاقية وتشريعية 4- التوازن (أي الاعتدال في الإنفاق والاستهلاك والتوازن بين المصلحة العامة والمصلحة الخاصة وبين الحقوق والواجبات وبين الملكية العامة والخاصة وملكية الدولة لوسائل الإنتاج) 5- يكون حق تدخل الدولة ضمن مجال المباحات دون الواجبات أو المحظورات أسلوب وقواعد عمل النظام الاقتصادي الرأسمالي: آ- في ظل المنافسة الكاملة: 1- حرية الدخول إلى السوق والخروج منه 2- حرية المعلومات وانتقالها 3- الحجم الصغير للوحدات الاقتصادية ب- في ظل الاحتكارية: 1- إتاحة الفرصة للمنتجين في تحديد الأسعار 2- فتح أسواق المواد الأولية وأسواق تصريف المنتجات أمامهم 3- حجز المعلومات أسلوب وقاعدة عمل النظام الاقتصادي الماركسي هي التخطيط المركزي تتمثل قواعد النظام الاقتصادي الإسلامي في: 1- وجوب الزكاة (كوسيلة لإعادة توزيع الثروات) 2- تحريم الربا 3- قواعد تتمثل في تنظيم التمويل الإسلامي 4- قواعد تتعلق بالضمان الاجتماعي 5- قواعد تتعلق بنظام الإرث 6- قواعد تتعلق بدور الدولة عناصر الإنتاج في الاقتصاد الرأسمالي هي: - الأرض وعائدها الريع - العمل وعائده الأجرة - رأس المال وعائده الفائدة - المنظم وعائده الربح عناصر الإنتاج في الاقتصاد الماركسي هي: - الأرض وعائدها الريع - العمل وعائده الأجرة - رأس المال ولا عائد له عناصر الإنتاج في الاقتصاد الإسلامي هي: - الأرض وعائدها الريع - العمل وعائده الأجرة - رأس المال وعائده الربح - الموارد الطبيعية الحرة وعائدها الزكاة زيادة الموارد على الحاجات في الاقتصاد الوضعي هو أمر مطلوب ولا مشكلة فيه أما زيادة الموارد على الحاجات في الاقتصاد الاسلامي يعني المسؤولية في حسن استغلال الفائض وتوزيعه استغلال الادخار في الاقتصاد الوضعي يكون بالإنتاج أما استغلال الادخار في الاسلامي يكون بالأعمال الدنيوية (الإنتاج) والأخروية (الصدقات) في الاقتصاد الوضعي العمل النافع هو العمل المربح (أي هناك تلازم بين المعنيين –الربح والنفع-) أما في الاسلمي هناك فرق بين العمل المربح والعمل النافع، فالمربح أثره دنيوي والنافع أثره أخروي، والمسلم يؤثر العمل النافع على المربح التفاوت في الثروة هو نتيجة طبيعية في الاقتصاد الرأسمالي وممنوع في الاقتصاد الماركسي أما التفاوت في الثروة (ضمن حدود) أمر ضروري ومهم للبقاء البشري في الاقتصاد الاسلامي الاقتصاد الوضعي يسمح بكنز الثروات وتعطيلها إذ لا يُمنع ذلك أما الاقتصاد الإسلامي يمنع الكنز وتعطيل المال واحتكار السلع في الاقتصاد الوضعي يمكن تنمية الأموال بدون مخاطرة (كالفائدة على القروض) أما في الإسلامي يمنع اكتساب أي عائد للمال بدون مخاطرة في الاقتصاد الوضعي يطلب دائماً تحديد النسل خوفاً من الآثار الاقتصادية المضرة أما في الاقتصاد الإسلامي المطلوب زيادة النسل لتحقيق التنمية المستدامة والتقدم الاقتصادي الاقتصاد الوضعي يسيطر عليه الرغبة الجنونية في زيادة الثروة ورفع معدلات الإنتاج (بإنتاج أي سلع، مفيدة كانت أم مضرة) أما الاقتصاد الإسلامي يستهدي بالدين والأخلاق لتحقيق المنفعة للفرد والأمة والمجتمع البشري وتحقيق التنمية على كافة الأصعدة في الاقتصاد الوضعي الثروة هي غاية لتحقيق الرفاهية في المجتمعات أما في الإسلامي الثروة وسيلة لنتعبد الله بها ولندعو إليه ولنحقق غاية وجودنا ولنقوي الجماعة ونحقق الخلافة ومقام الخيرية والشاهدية على أمم الأرض جميعاً | |
|