بينما كان أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضى الله عنه يطوف بأنحاء المدينة ليلاً , أحسّ بجماعه يجتمعون على مجون , فتسور عليهم منزلهم , وفاجأهم فى لهوهم ومجونهم , ففزعوووووا ولكنهم كانوا على قدر من الشجاعة,
فقالوا يا أمير المؤمنيييييين : لئن كنا قد ارتكبنا خطأ فلقد ارتكبت ثلاثة ,
قال لهم : وماهى ؟؟؟
قالوووووا : الله سبحانه وتعالى يقول ( ولا تجسسوا ) وقد تجسست ,
ويقول ( وأتوا البيوت من أبوابها وقد تسورت )
ويقول ( ولا تدخلوا بيوتا غير بيوتكم حتى تستانسوا وتسلموا على أهلها ) ولم تفعل ,,,
فعجب عمر رضى الله عنه من فقههم واعتذر لهم كما اعتذروا له وعاهدوه على التوبه ."____________"
أراد أحد الفلاسفة أن يتزوج فرشح له معاونيه ثلاثة فتيات جميلاااات فأراد الرجل أن يختبر اخلاقهن ليختار إحداهن
فقدم لكل منهن مجموعه من اللآلئ ,
فشكرته الأولى وقالت ( إنى لم أر فى حياتي أجمل من هذه اللآلئ ) .
وقالت الثانية ( لو أن هذه اللآلئ تضاف اليها قطعة من الماس لتكون منها عقد رائع ؟)
وأما الثالثة فقالت ( دعها عنى فانا أخترتك من أجلك فقط فأنا يكفينى حبك لى اعيش به وأحيااااااا )"______________"
كان أبو علقمة من المتقعرين في اللغة وكان يستخدم في حديثه غريب الألفاظ ،
وفي أحد الأيام قال لخادمه : أصقعت العتاريف ؟ فأراد الخادم أن يلّقنه درسا ، فقال
له كلمة ليس لها معنى وهي : زيقيلم ، فتعجب أبو علقمه ، وقال لخادمه : يا غلام
ما زيقيلم هذه ؟ فقال الخادم : وأنت ، ما صقعت العتاريف هذه ؟ فقال أبو علقمة :
معناها : أصاحت الديكة ؟ فقال له خادمه : وزيقيلم معناها : لم تصح .
"___________"
سمع كسرى " الأعشى " - الشاعر العربي - يتغني بهذا البيت :
أرقت و ما هذا السهاد المؤرق و ما بي سقم ، و لا بي تعشق
فقال كسرى : ما يقول هذا العربي ؟
قالوا : يتغنى .
فقال : بماذا ؟
قالوا : يزعم أنه سهر من غير مرض و لا عشق .
فقال : إذا هو لص !
"ـــــــــــــــــــــــــــــــ"
قال الأصمعي لأعرابي : أتقول الشعر ؟ .. قال الأعرابي : أنا ابن أمه وأبيه.
فغضب الأصمعي فلم يجد قافية أصعب من الواو الساكنة المفتوح ما قبلها مثل (لَوْ) قال فقلت : أكمل ، فقال : هات
فقال الأصمعي :
قــومٌ عهدناهــم .....سقاهم الله من النو
الأعرابي :
النو تلألأ في دجا ليلةٍ .....حالكة مظلمةٍ لـو
فقال الأصمعي : لو ماذا ؟
فقال الأعرابي :
لو سار فيها فارس لانثنى..... على به الأرض منطو
قال الأصمعي : منطو ماذا ؟
الأعرابي :
منطوِ الكشح هضيم الحشا ..... كالباز ينقض من الجو
قال الأصمعي : الجو ماذا ؟
الأعرابي :
جو السما والريح تعلو به..... فاشتم ريح الأرض فاعلو
الأصمعي : اعلو ماذا ؟
الأعرابي :
فاعلوا لما عيل من صبره .....فصار نحو القوم ينعو
الأصمعي : ينعو ماذا ؟
الأعرابي :
ينعو رجالاً للقنا شرعت .....كفيت بما لاقوا ويلقوا
الأصمعي : يلقوا ماذا ؟
الأعرابي :
إن كنت لا تفهم ما قلته .....فأنت عندي رجل بو
الأصمعي : بو ماذا ؟
الأعرابي :
البو سلخ قد حشي جلده .....بأظلف قرنين تقم أو
الأصمعي : أوْ ماذا ؟
الأعرابي :
أو أضرب الرأس بصيوانةٍ ..... تقـول في ضربتها قـو
قال الأصمعي :
فخشيت أن أقول قو ماذا ، فيأخذ العصى ويضربني
كان أبوسلمة بن عبد الرحمن بن عوف مع قوم ، فرأوا قطيعاً من غنم ، فقال أبو سلمة : اللهم إن كان في سابق علمك أن أكون خليفة فاسقنا من لبنها ، فانتهى إليها فإذا هي تيوس كلها .
أشأم من طويس
أحدُ من يُضرب به المثل في صناعة الغناء . اسمه :أبو عبد المنعم عيسى بن عبد الله ، وكان أحول طُوالاً .
وكان يُقال : أشأم من طويس ، قيل : لأنه ولد يوم وفاة النبي صلى الله عليه وسلم ، وفُطم يوم موت أبي بكر ، وبلغ يوم مقتل عُمر ، وتزوج يوم مقتل عُثمان ، وولد له يوم مقتل عليّ ، رضي الله عنهم .
أجوبة طريفة
- عن الأعمش قال:
أتى رجل إلى الشعبي فقال : ما اسم امرأة ابليس ؟ فقال : ذلك عُرس ما شَهدِتُه .
- روى مجالد ، أن رجلاً مغفلاً لقي الشعبيّ ومعه امرأة تمشي ، فقال : أيُكما الشعبيُّ ؟ قال : هذه . __________________