الشعبة:نهائي أدب وفلسفة المدة:4,30ساعات ونص
إختبار في مادة:الفلسفة
عالج موضوعا واحدامن الموضوعات الثلاثة الآتية:
الموضوع الأول:يعتقد بعض المفكرين أن تحقيق العدالة الإجتماعية يمر حتما بالإيمان بمبدأالتفاوت في حين ذهب آخرون الى تأسيسها على المساواة.فكيف نهذب هذا التناقض؟
الموضوع الثاني:كيف يمكن الدفاع عن الأطروحة التالية(الشعور حدس الفكر لأحواله وأفعاله وهو أساس كل المعارف النفسية)
الموضوع الثالث:...فمعنى ذلك أن الأخلاق قد جعلت من أجل المجتمع ولكن ألا يدل هذا-بالأحرى-على أن الأخلاق خلقت بفعل المجتمع؟لنتساءل: من الذي خلقها في الواقع؟ أهو الفرد؟ إن الفرد لايدرك من كل مايقع في تلك البيئة الأخلاقية الهائلة التي يكونها مجتمع ضخم كمجتمعنا ومن الأفعال وردود الأفعال التي لاحصر لها, والتي تتبادلها في كل لحظة تلك الملايين من الوحدات الإجتماعية ,إن الفرد لايدرك من كل هذا سوى الأصداء التي تتجاوب في مجاله الشخصي فحسب.حقا إن في وسعه أن يدرك الأحداث الكبرى التي تتبين لذهن الجماعة واضحة جلية, غير أن المسار الداخلي لتلك الآلة والحركة الصامتة لإعضائها الباطنة, وبالإختصار كل مايكون جوهر حياة الجماعة ويؤدي الى إستمرارها. كل هذا خارج إطار إدراكه بعيد عن متناول يده... فمن المستحيل إذن أن يكون الفرد هو مبدع ذلك النظام من الأفكار و الأفعال التي لاتخصه مباشرة.
إميل دوركايم(1857/1917)
قواعد المنهج الإجتماعي
إمتحان البكـــــالوريا التجريبي (دورة ماي 2008)
الشعبة:نهائي(3ع.ت.3ر.3تق) المدة: 3.30ساعات ونصف
إختبار في مادة:الفلسفة
عالج موضوعا واحدامن الموضوعات الثلاثة الآتية:
الموضوع الأول:يعتقد بعض المفكرين من ذوي الإتجاه العقلي أن الحواس لادور لها في بناء المعرفة في حين يذهب البعض الآخر بأن الحواس تلعب الدور الكبير في تأسيس المعرفة.كيف نهذب هذا التناقض؟
الموضوع الثاني:كيف يمكن الدفاع عن الأطروحة القائلة(إن مراعاة قواعد المنطق الصوري تعصم الذهن من الخطأ)
الموضوع الثالث:إن فكرة البداهة مافتئت تثير شكوك الرياضي أكثر فأكثر,ذلك لأن شعورالبداهة شعور خداع,ومجاله يختلف حسب المزاج العقلي لكل شخص,وإذا ما أريد الركون إليه فإن العقول الحدسية سوف تطلب بدون شك إلغاء العديد من البراهين التي تبدوا لها أقل وضوحا من النظريات التي تبررها تلك البراهين,وسترفض عقولا أخرى أكثر تشددا الإعتراف بأن تكون هذه البديهية ضرورية على الإطلاق.ومن الصحيح أن بعض بديهيات إقليدس قد خضع في الرياضيات الحديثة لضرب من التقهقر. فبديهية(الكل أكبر من الجزء)لاتصح إلا في المجموعات المتناهية.
وبهذا المعنى فإن البديهية لم تعد قضية تحليلية, وإنما إتفاق أو مواضعة لاتلزم العقل في شئ,وأن الدور الذي أوكل الى البداهة يرتبط برياضة قطعية, حيث يتعين على غير المبرهن أن يدلي بما يثبت أصالته في الصحة,وهو دور يضؤل داخل نظرية فرضية إستنتاجية وترتكز على فكرة الإتساق المنطقي أكثر من إعتمادها على فكرة الحقيقة المطلقة, وعندما تعطى الأولوية الى فكرة النسق يتحتم تقليص القضايا المستقلة الى أقل عدد. *-روبار بلانشي-*
أكتب مقالة فلسفية تعالج فيها مضمون النص.