منتدى طلبة وهران لشعبة الاقتصاد والتسيير للاتحاد العام الطلابي الحر فرع وهران الوسطى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى طلبة وهران لشعبة الاقتصاد والتسيير للاتحاد العام الطلابي الحر فرع وهران الوسطى

يضم هذا المنتدى كل مايحتاجه الطلبة من معلومات وبحوث لتنمية روح العلم والمعرفة
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
 السلام عليكم و رحمة الله تعالى وبركاته ، أهلا و سهلا بكم  بمنتدى طلبة وهران  راجين منكم المشاركة الفاعلة في أقسام المنتدى لتعم الفائدة للجميع ... و علموا أنه كله خالص لوجه الله تعالى... بارك الله فيكم و وفقكم إلى ما يحبه و يرضاه ، دمتم في رعاية الله و حفظه

 

 ما أروع الخاتمة.. شهادة وانتصار

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
المدير العام
Admin
المدير العام


عدد الرسائل : 372
العمر : 37
تاريخ التسجيل : 04/12/2008

ما أروع الخاتمة.. شهادة وانتصار Empty
مُساهمةموضوع: ما أروع الخاتمة.. شهادة وانتصار   ما أروع الخاتمة.. شهادة وانتصار I_icon_minitimeالإثنين أبريل 19, 2010 9:15 pm











ما أروع الخاتمة.. شهادة وانتصار AhmedYacineقال القتلة: إنه يستحق الموت.. وقال العاشقون: إن البطل لم يعد يطيق صبرًا، وآن له أن يعانق الجنة التي خرج يطلبها منذ عقود.
زفَّهُم
واحدًا واحدًا إلى الحور العين؛ من جمال منصور إلى صلاح شحادة إلى إبراهيم
المقادمة وحتى إسماعيل أبي شنب، وظل على رصيف الشوق يمعن في مطاردة القتلة
والاستهزاء بجبروتهم.





ما أروع الخاتمة.. شهادة وانتصار AhmedYacine2نادوا
عليه.. صلاح وإبراهيم والآخرون.. نادوا عليه وهو الذي يعرف رنة الشوق في
أصواتهم.. هو الذي علّمهم كيف تزهو فلسطين بالشهداء.. هو الذي علمهم
أبجديات العشق من تكبيرة الإحرام ونداء حي على الجهاد إلى شهقة الدم في
ساحات الوغى وميدان الشهادة.
ما كان له أن يخذلهم، هو الذي صاحبهم من سجن إلى سجن، ومن زفة شهيد إلى زفة شهيد، ومن رصاصة إلى رصاصة ومن قنبلة إلى قنبلة.
ما
كان له أن يتأخر عنهم.. هو الذي كان فاتحة النشيد، وأول الرصاص وراية
الرايات.. هو الذي كان الطلقة الأولى، وأول من طلبوا الشهادة فأخطأتهم غير
مرة.
نادوا عليه، وما كان له أن يتأخر أكثر من ذلك، فما عاد في العمر
متسع للانتظار، وهاهم الغزاة يهربون من غزة، وما كان له أن يشيعهم إلا
بدمه الذي سرى في عروق الرجال الذين صنعوا الانتصار.
ما كان له أن
يتأخر أكثر، هو الذي أقسم أن يوقّع صك الانتصار بدمه، وهو الذي صنعه بجهده
وجهاده طيلة عقود، من بناء المساجد وتعليم الناس الصلاة إلى تلقينهم آيات
الشهادة.
نادوا عليه.. صلاح وإبراهيم وإسماعيل ويحيى وجمال، وما كان له
أن يتأخر عليهم أكثر من ذلك.. هو الذي بدأ المسيرة وأودعها أسراره.. ورآها
كيف غدت "كلمة طيبة كشجرة طيبة أصلها ثابت وفرعها في السماء تؤتي أكلها كل
حين بإذن ربها".
نادوا عليه، وما كان له أن يتأخر أكثر. . لقد اشتاقوا
للم الشمل. قالوا له: لقد كبرت الشجرة، وطاب الزرع، فأعجبَ الزراعَ وأغاظَ
الكفارَ، فالتحق بنا قبل أن يفر الغزاة من عنفوان دمك.
نادوا عليه فلبى
النداء، وصعد شهيدًا ولا أجمل..!! شهيدًا لم تعرف له الكتب مثيلاً..
شهيدًا لم يحمل البنادق ولم يطلق الرصاص ولم يصنع القنابل؛ لكنه كان ذلك
كله!! لقد كان صانع الرجال الذين يصنعون ويطلقون وينفجرون.. كان سيد
المرحلة وبطلها بلا منازع. ألم يكن هو المؤسس والباني والمهندس؟!
نادوا
عليه، وما كان له أن يتأخر، وهو لم يكن يريد التأخير، لكنه كان مهندسًا
مبدعًا يسعى إلى التأكد من جودة البناء الذي صاغه بنبض روحه وجهده وجهاده.
الآن,
وبعد أن تحسس المهندس روعة بنائه، ها هو يشرع روحه لنداء الشهادة، فيأتيه
بعد صلاة الفجر، نديًّا رائعًا يليق بالبطل المؤسس والمهندس.
ما كان
لهذه الرحلة الطويلة أن تنتهي بغير الشهادة، وما كان للبطل أن يرحل إلا
متوجًا بالغار، مزنرًا بالدم، محمولاً على الأكتاف شهيدًا تخرج له غزة
بشيبها وشبابها، كما سبق وخرجت ليحيى عياش؛ بل أكثر من ذلك فيحيى كان
تلميذًا، أما الشيخ فهو الشيخ.
غزاة أغبياء.. لا يعرفون هذا الشعب ويجهلون هذه الأمة وطقوسها في صناعة الشهادة والشهداء والوفاء لدمهم ونهجهم.
غزاة
أغبياء.. يجهلون ما الذي يفعله الأبطال بالجماهير حين يستشهدون، غزاة
أغبياء.. لم يقرؤوا التاريخ. . لم يقرؤوا سيرة الأبطال والشهداء وما تصنعه
بالأجيال.
الموت هو النهاية لكل إنسان، لكن الشهادة في حياة الأبطال
والعظماء حكاية أخرى؛ فهي عنوان حياة للقضية التي ماتوا من أجلها، وهي هنا
في حالة الشيخ ليست قضية فلسطين فحسب؛ بل قضية الإسلام، وقضية الأمة في
مواجهة محاولات التركيع التي تستهدفها من قبل الولايات المتحدة ومعها دولة
الاحتلال الصهيوني.
ما أروع الخاتمة يا سيدي!! الحسنين معًا: شهادة
وانتصار.. انتصار صنعته بيديك، بدليل إعلان الغزاة الفرار من جحيم غزة،
وشهادة جاءت في موعدها لتحملك إلى العلياء شهيدًا رائعًا تتبوأ الصدارة في
أرواح جماهير الأمة.
ما أروع الخاتمة يا سيدي!! ألم تطاردهم زمنًا طويلاً بمطاردتك الاحتلال من رصاصة إلى رصاصة ومن شهيد إلى شهيد؟!
ما
أروع الخاتمة يا سيدي!! انتصار لك، وانتصار لفلسطين وانتصار للجهاد
والمقاومة، وهزيمة للقتلة من صهاينة وأمريكان لا بد سيدركونها ولو بعد حين.
سلام عليك شهيدًا رائعًا، وعلى من سار على دربك إلى يوم الدين..

_________
بقلم ياسر الزعاترة
المركز الفلسطيني للاعلام
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://oranetud.7olm.org
 
ما أروع الخاتمة.. شهادة وانتصار
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» مواضيع شهادة المتوسط العربية
» حوليات شهادة التعليم الإبتدائي
» نماذج شهادة التعليم المتوسط
» تحضير شهادة نهاية التعليم الابتدائي
» شهادة الزعيم هواري بومدين نحن مع فلسطين

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى طلبة وهران لشعبة الاقتصاد والتسيير للاتحاد العام الطلابي الحر فرع وهران الوسطى :: منتدى القضايا العربية :: قسم القضية الفلسطينية-
انتقل الى: